"*(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)*
إلى كل أب وأم غافلين جاهلين عن أبنائهم وبناتهم (إلى كل أب مبتعد عن أبنائه ومنغمس في شهوات الدنيا وتارك خلفه أبناء هو لا يدري ما يفعلون , إلي كل أم غافلة عن بناتها وعن تصرفاتهم مبتعده عن نصحهم وارشادهم لاتعلم شي عن تصرفات بناتها .
هذا القصة بمثابة نصيحة و إنذار للغافلين والغافلات .سواء من الشباب أو الأباء والأمهات .
سوف احكي اليوم لكم عن قصتي بالكامل ليكون ذلك أدعى للردع والزجر ولتكون توعية لكل فتاة غافلة أوهمت نفسها بما يسمى (وهم الحب )…..
آنا فتاة في العشرين من عمري (أكتب مأساتي تحت عنوان (* دموع وخوف وندم وحسرة وألم *)
أنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة .وإهانات ,وذل ونظرات كلها تحتقرني بسبب ماأقترفتة في حق نفسي وأهلي , وقبل هذا ..في حق ربـي …دعوني احكي قصتي اقصد مأساتي
عندما كنت في المرحلة الدراسية كنت مراهقة جداً لا أبالي بالآخرين كنت فقد ألهو وألعب كنت مبتعدة كل البعد عن واجباتي اتجاه ربي وصلاتي .كنت أجلس مع رفيقاتي في المدرسة كل واحده منهم تحكي ماذا فعلت وماذا قالت حينما كلمت الشاب الفلاني كل حديثنا كان مجاهرة بالمعصية وتحكي ماذا قالت وماذا فعلت عندما خرجت معة وكيف امسك بيدها وغيرذلك وكنت للأسف أستمتع
بسماع هذه القصص ,والأسوء من ذلك أن كل صديقة من صديقاتي كانت تعرض علي أن أتعرف علي صديق صديقها وتبدا بوصفه وتصوره بأنة ملاك وهو في الحقيقة (شيطان في صورة أنسان) وبدأت أفكر وأفكر ….وفي إحدى الأيام عندما كنت خارجة من البيت أنا وأمي وأختي لمكان
قريب من البيت رأيت شباب يركبون سيارة وينظرون إلينا فنظرت إليهم وبدأت المطاردة بدء الشاب يطاردنا وللأسف كانت الأم المسكينة غافلة لاتعلم ما يجري خلفها كنت أقلل من خطواتي كي لاتراني أمي كنت أسير خلفها فقام الشاب برمي ورقة صغيره كتب عليها أسمه ورقم هاتفة وماكان مني إلا أن قمت بأخذ هذا الورقة والاحتفاظ بها فعندما رجعت إلى البيت دخلت إلى الغرفة أنا وأختي
وقمنا بفتح الورقة وأنا متلهفة بسؤال أختي الصغرى كيف شكله هل هو وسيم أبيض أم اسمر والأخت تجيب على أسئلتي , فما كان مني إلا أن أخرج من الغرفة وأحضر الهاتف (اللعين) وأتصل على ذلك الشاب فحصل بيني وبينه حوار طويل (أوصفيلي شكلك ..وغيره) لقد استدرجني ذلك الشاب بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ وفي المعصية ،
ويا للأسف أستمرت العلاقة ...وكنت عندما أتصل على هذا الشاب أجد هاتفه مشغول بالساعات وكنت محتارة ياترى من يكلم مع من يتحدث ..وعندما أتصل مرة أخرى وأسأله عن سبب انشغال الخط يجيبني أنه كان يتحدث مع أصحابه .شوفو شلون قدر يكذب على عقلي طبعاً أنا المغفلة كنت أصدق ،وكان هذا الآمر يستمر دايم بعد فترة من العلاقة كنت أسمع أخبار كثيرة عن هذا الشاب أنه منحرف يعرف بنات كثير لعاب ومستهتر ومع ذلك عندما أسئلة ينكر وبشده ويقول آنا طيب ومستقيم ومع الأسف كنت أصدقه لأني أوهمت نفسي بحبه .(شوفو شلون اللامبالاة بسم الحب) كنت أدافع عنه وبشدة وأقول كل ولد له ماضي وكنت حاطة في بالي أني راح أتزوجه وبطريقتي راح أغير تصرفاته أغير كل سيئ فيه بس للأسف طلعت مغفله … ،وفي يوم من الأيام عندما كنت أتحدث مع هذا (الذئب) على الهاتف رفع والدي سماعة الهاتف الأخرى فسمعني فأسرع بتوبيخي ونصحي فلقد عرف والدي اسم هذا الشاب وحذرني منه قال لي يا أبنتي هذا شاب معروف عنه بالسمعة السيئة يسبب المشاكل .(ومع ذلك الإحساس تجمد والبعد عن الله مستمر والشيطان يوسوس والنفس الأمارة بالسوء تصر على الاستمرار وتقول لي لا تصدقي ما يقولون عنه انه حبيبك كيف تتخلين عنه لا انهم عواذل ويريدون إبعادك عنه ) أستمريت مع ذلك الشاب الذي أوهمني بالحب والزواج وقالي تحملي..ووالدك قال عني كذا لأنه زعلان ومعصب ويبغى يخوفك صدقته و استمرت العلاقة معه حتى وصل انحطاطي إلى الخروج معه لاحظوا حتى وأنا راكبه معه كان يستغفلني ويكلم غيري بحجة انه صاحبه و طوال الطريق يسمعني كلام حب وغزل وغيره من الكلام .بعد هذا مجرد ما أنزل من السيارة يذهب بسرعة لبنت مغفله أخرى ويركبها معه وبنفس الطريقه كلام حب وكذب وغيره .كان أنسان فاسد جداً بس آنا (العاصية ) كنت أتغاضى كنت أسمع عنه الكثير كلام وكلام بس ظليت أوهم نفسي بحب هذا العاصي الفاسق ،وفي يوم أتضح لي أنه يشرب المسكرات وطبعا عندما سألته قالي هذي موضة وتجربه عابرة .آه آه شوفو إلى وين وصل انحطاطي استيمرت معه شوفو العاصية (تتغاضى وتسامح )…
ومع ذلك كان شكاك متهور دايم يشك فيني عندما ينشغل خط بيتي يتصل ويقولي أنتي الي شاغلته كنت أبكي وأصرخ والله لست أنا وكان مصر.. الا أنني كنت أنفذ أوامره كلها كانت مستجابة حتى في المعصية ..وعندما أسئلة ليش كل هذا الشك يقولي أحبك وأغار عليك وأخاف عليك .لكنه كان يكذب ويمثل .وأستمرت العلاقة حتى اكتشفت شي يعجز لساني عن قوله وتخيلو استمرت العاصية مع هذا لشاب الفاسق كنت حاطة في بالي أني أقدر مع الوقت أغيره
.يا للآسف ويا حسرتي على نفسي كنت وقتها غبية من غمسه في المعصية والذنوب .وسامحته استمرت العلاقة حتى أكتشف أهلي أني مازلت مع هذا الشاب وقاموا بتوبيخي وحبسي واحتقاري ،طبعا فر وسافر هذا الشاب خوفا من أهلي تجمع أهلي وقالوا لي لقد نصحنا ك بأن هذا الشاب فاسق ومتهور لما لم تسمعي فقلت لهم انه يحبني وسوف يأتي ويتزوجني سكت الجميع وبعد فترة تقدم الشاب لخطبتي ولكن والحمد الله والدي رفض وقال لي والدي أنت ابنتي مستحيل أعطيك هذا الشاب الفاسق إذا تزوجته سوف يهينك ويعذبك ومن ثم سوف يطلقك .حزنت كثيراً ولكن يا حسرتي على نفسي لم أسمع النصيحة بل بالعكس فرحت وقلت هذا الشاب يحبني وألا لماذا أتي وخطبني؟؟ ..أهلي جميعهم تركوني وحدي لم يأتوا لنصحي وارشادي الكل انشغل بالدنيا آما أنا ظللت محبوسة في البيت انقطعت أخبار هذا الشاب عني في هذا الوقت كنت في اشد الحاجة لمن يعطف علي لمن ينصحني ولكن أبى والجميع تركوني ولم يهتموا تركوني وحدي تسيطر أفكار وكلام ذلك الشاب علي من حب وغير ذلك وكذلك والدتي تركتني وأنا في أمس الحاجة إليها والي نصحها وعطفها
.حتى جاء اليوم الذي التقيت بصديقات السوء في المدرسة رويت لهم الحكاية كل واحدة قالت أنا سوف أساعدك وفعلن كانت صديقتي المقربة تتصل بالشاب وتأتيني بأخباره كان يعطيها الرسائل والهدايا والصور في وقتها كان والدي غافلين عني لا يعلمون ماذا يحصل بل انهم أعادوا الثقة فيني،لو انهم في ذلك الوقت نصحوني كل يوم في كل دقيقة حرصا علي بالمراقبة والتشديد لما رجعت لذلك الذئب فلقد أختار هذا الذئب الوقت المناسب في أشد المواقف مررت بها أصبح هو يمثل العطف والحب والحنان بدلا من والدي رسم لي الدنيا وأنه يحبني ولن يتخلى عني وسوف ينسيني كل ما حصل وفعلا اكمل هذا الشاب بتمثيله و بإرسال الرسائل ومواساتي وإرسال الصور كي أتذكره ولا أنساه .. في هذا الوقت أرجع والدي الثقة الزائدة عن حدها لارقابة ولا حتى سؤال ..ظلت صديقتي تراسلني بذلك الشاب بعد فتره استطعت الاتصال بهذا الشاب عن طريق الهاتف وكنت مبسوطة وكلي لهفة وشغف لسماع صوته وبدأ الحديث عن الحب وأنه لن يعيش بدوني ..على فكره في الفترة التي انقطعت أخبار هذا الشاب كان هو طبعا(يتعرف على بنات ومبسوط وخرج مع العديد منهم )..
مر على معرفتي به 4 سنوات وأنا كنت ألح عليه تعال وأخطبني وهو كان يتهرب استمرت المكالمات زاد الشك والغيره المصطنعة من كثرة الشك أصبح يتلفظ علي بألذع الألفاظ واقبحها كان يذلني ويهينني ويطعن في شرفي ويستهزأ بأهلي ويسب ويلعن وظللت أنا العاصية أتحمل وأوهم نفسي بحبه ،كانت لي صديقه مقربه جدا عالية الأخلاق كانت تنصحني دائما وتقولي حرام هذا لو يحبك ما يسبك ويذلك ويأمرك بالمعصية كانت تقول لي اتركيه وتوبي إلى الله آن الله غفور رحيم .ولكن يا للأسف استمرت معه حتى جاء اليوم الذي قراءت كتاب ديني عن الحب قرأت قصص العديد من الفتيات واكتشفت أن ما كنت فيه هو وهم وضياع ومعصية .بدأت أستغفر الله وأتوب أليه وفي نفس الحظه قررت ترك هذا (الذئب ،إبليس ) فعندما فاجأته بالموضوع أنقلب حاله وأصبح من أنسان يسب ويلعن إلى إنسان لطيف ووديع ويخبرني أنه لا يستطيع التخلي عني لا يستطيع العيش بدوني أنت حياتي وغيره من التمثيل ،بدء بالحلف والكذب وأخبرني بأن الحياة لا تطاق بدوني أنت الدنيا وغيره من الكلام الفاضي رفضت وبشدة
منقول
خالص تحياتي